كشف رئيس الجمهورية المشير عمر البشير عن استلام القيادي بالمؤتمر الشعبي علي الحاج (50%) من حصة سكر ولايات دارفور لعاميْن «دون أن يعمل أي شيء في طريق الإنقاذ الغربي»، من الخرطوم إلى الجنينة، وأكد البشير توفير الحكومة التمويل الكامل للطريق ليُنفذ من النهود إلى الجنينة، وأضاف أن الشركات بدأت في تنفيذ الطريق. وتعهّد رئيس الجمهورية، خلال حديثه في حفل تكريم وزير العدل مولانا محمد بشارة دوسة بقاعة الصداقة أمس «الجمعة»، تعهد بمواصلة التنمية والخدمات في الإقليم، وقال إن دارفور لن تكون فلسطين أخرى وستتعافى من أمراضها، وأكد محاصرة التمرد في شمال دارفور، وقال: إن الحركات المسلحة إذا أرادت حمل السلاح فسنفرض السلام بأهل دارفور المتواجدين بها، وجدد تأكيداته بأن الدوحة آخر منبر للتفاوض. وأشار البشير إلى أن التمرد جاء عرضاً ولا يشبه أهل دارفور، وأردف أنها أصابتها عين ودخلها شيطان، وقال إنها كانت مهمشة قبل أن تدخل لها الإنقاذ المشاريع التنموية التي أوقفها التمرد، واثنى على دوسة وقال إن كفاءته جاءت به للمنصب، وأردف أنه أفضل من يتولى مهمة تحقيق العدالة، واستطرد أن اختيار وزير العدل لم يكن لتمثيل دارفور ولا للموازنة. وأعلن رئيس الجمهورية انطلاقة مشاريع التنمية في المناطق الحدودية بين السودان وتشاد، وأكد أنه لا يوجد دعم للتمرد من داخل تشاد، وأردف أنه تم تطبيع علاقات البلدين وأن حدودهما يسودها الأمن. وفي السياق تعهد وزير العدل بإقامة العدالة، وأكد أن ديدنه سيكون الاستئناف لرأي الآخرين، وقال: سأكون عادلاً بين الناس، وأردف أن ذلك ممكن إذا تعاون الناس جميعاً، وأعرب عن أمله في تحقيق سلام دارفور عاجلاً والعمل على إنجاح وحدة السودان.