أعلن وزير الطرق والجسور عبد الواحد يوسف إبراهيم عن زيادات مُرتقبة على رسوم الطرق، وهي جزء من أولويات الوزارة، ولا يوجد خيار آخر غير الزيادة من أجل الحفاظ على الطرق القائمة. كما تعهد الوزير بأن عائد التحصيل سيذهب لصيانة الطرق. وكشف في الحوار الذي أجرته معه (الرأي العام)، والمنشور بتاريخ اليوم الخميس، عن صعوبات في التحصيل، خاصة الاستثاءات التي تؤخذ عنوة من الأجهزة الأمنية والشرطية وبعض النافذين، وأكّد بأنه كوزير للطرق يدفع رسوماً عند البوابة، وناشد كل فصائل الشعب السوداني وخاصة المسؤولين بأن يكونوا قدوة في سداد الرسوم. وعن طريق الإنقاذ الغربي قال إن تنفيذ الطريق واجه تحدٍ كبير وصاحبته مزايدات ولكن رغم الظروف الأمنية في دارفور اكتمل العمل في واحدة من أهم قطاعاته (النهود - أم كدادة - الفاشر) وأكّد أن الافتتاح سيتم نهاية الشهر الجاري، ويجري التنسيق الآن مع رئاسة الجمهورية. وعن تعدّد الحوادث أوضح بأن هناك توسعة للمسارات في طريق الخرطوم مدني، الذي تسير عليه (10) آلاف مركبة في اليوم، وكذلك في طريق التحدي حيث يحتاج لتوسعة من الخرطوم حتى شندي، وهي وحدة من المشاريع المعروضة وسيتم تمويلها. ونفى إبراهيم أن تكون الطرق هي سبب الحوادث على الإطلاق، قائلاً: أي حادث يقع أتابعه عبر الصحف أو غيرها اسبابه السرعة الزائدة، أو التخطي الخاطئ أو الإصطدام، أو الإطارات، وإذا تم التحقيق في أسباب الحوادث فإن الطرق ومواصفاتها تُكوّن نسبة ضعيفة ضمن أسباب الحوادث.