سخر الكاتب الصحفى الطاهر ساتى من رد وزير الدولة بوزارة المالية عبدالرحمن ضرار على قضية إرتفاع الادوية . وكان وزير الدولة بالمالية قد قال فى تصريح صحفى :"لم نضع أى رسوم على الادوية بعد إجازة الميزانية ،ونحن ندعم القمح والوقود." وقال ساتى فى عموده "اليكم "بصحيفة السودانى الصدارة صباح اليوم الخميس ان حديث الوزير مراد به تضليل الرأى العام حيث لم تكن المسالة تتعلق بدعم الدولة للقمح والوقود وشبه ساتى تصريح الوزير بتعليق احد الولاة عند فشل الموسم الزراعى بولايته :" حنستعد للموسم الجاى وبالمناسبة اكتشفنا كمية كبيرة من الفوسفات بالولاية". وفند صاحب "اليكم " حديث الوزير مؤكدا انه فعلاً لم تضع المالية رسوما على الادوية بعد إجازة الميزانية بل وضعتها فى قلبها وعلل ساتى ارتفاع اسعار الادوية بنسب 60% الى 40% الى اكثر من 34 رسماً فرضتها وزارة المالية على شركات ومصانع الادوية زيادة على نسبة 1% اضيفت على روشتات المرضى وثالثة الأثافى كما اضاف ساتى هو النهج الحسابى لمجلس الصيدلة والسموم الذى سعر الدولار ب9 جنيهات. واختتم ساتى عموده مخطاباً وزير المالية بقوله :" ان كانت لوزارتك ولاية على المال العام وان كانت حريصة على مكافحة تجار العملة ومخربى الإقتصاد فأن مايحدثه مجلس الصيدلة والسموم وتجار الادوية هو التخريب ،فماذا انت قائل ؟نأمل الا يكون قولك من النوع الذى وردناه أعلاه أى (نحن ح ندعم زراعة الكركدى).