وجَّه حزب المؤتمر الوطني أجهزته بالانفتاح على كل القوى السياسية في البلاد ودعوتها للمشاركة في الانتخابات المقبلة. داعياً حلفاءه للمشاركة في العملية الانتخابية التي أكد أنها ستجرى في الثاني من أبريل المقبل. ووقف القطاع السياسي للمؤتمر الوطني برئاسة مصطفى عثمان إسماعيل، في اجتماعه الأسبوعي يوم الإثنين على آخر تطورات مفاوضات المنطقتين واستعدادات الحزب للانتخابات، وأجاز تقارير أداء أماناته المختلفة موجهاً بزيادة وتيرة العمل في المرحلة المقبلة. وأكّد المتحدث باسم الحزب ياسر يوسف، تمسك المؤتمر الوطني بخوض الانتخابات ودعمه لخطوات المفوضية القومية للانتخابات، بما يؤدي إلى إقامة الانتخابات في موعدها المحدد في الثاني من شهر أبريل من العام 2015م. وقال إن القطاع السياسي وجّه الحزب بالانفتاح على كل الأحزاب والقوى السياسية المعارضة والمشاركة، ودعوتها لخوض الانتخابات باعتبار أنها الآلية التي ستقود للتداول السلمي للسلطة والتوزيع العادل للثروة وتحقق الاستقرار السياسي، وخص حلفاءه من الأحزاب الأخرى بدعوة ثانية للمشاركة في العملية. وأكّد الحزب – بحسب المتحدث الرسمي- موقفه الداعم للوصول لتسوية سياسية شاملة في المنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان) بناء على المرجعيات التي تحكم التفاوض. ودعا الحركة الشعبية قطاع الشمال لتجاوز ما أسماه بالتكتيكات الصغيرة لصالح الوصول لحل دائم لملف المنطقتين.