كشف حزب الامة القومي عن مبادرة لانهاء الصراع القبلي بين عدد من بطون قبيلة المسيرية عقب الاحداث الدامية التي شهدتها مدينة الفولة بولاية جنوب كردفان الاسابيع الماضية ، واشار الى تسليمها لكافة الجهات الرسمية والسياسية والقبيلة خلال ايام قليلة . وقال نائب رئيس الحزب ، اللواء فضل الله برمة ناصر ، ان المبادرة تهدف الى تهيئة الاجواء الصالحة لانعقاد مؤتمر عام لاحتواء ما وصفها بالازمة ومسبباتها بعيدا عن الاطماع الحزبية او الشخصية الضيقة ، وكشف برمة عقب عودته من زيارة ميدانية لحزبه للولاية ولقائه لاعيان المسيرية ، كشف عن حالة من الاحتقان والتوتر تتطلب تحركا سريعا لتلافي تداعيات الاحداث الاخيرة ، واشار خلال مؤتمر صحفي بدار حزبه الى عدة ابعاد للقضية وصفها بالخطيرة على امن واستقرار الولاية ، واكد ان والي جنوب كردفان اشار الى وجود الحركات المسلحة كطرف ثالث في تأجيج الصراع بالمنطقة ، واوضح ان (500) اسرة خرجت من الفولة بعد الاحداث ، و في الوقت الذي دعا فيه الى اعادة النظر في الطريقة التي يتم بها اختيار زعماء القبائل ، اشار الى استغلال الحركات المسلحة لحالة الفقر والاهمال وضعف التنمية التي تعاني منها الولاية في استقطاب عدد من الشباب للانضمام لها .