قال حزب المؤتمر الوطني الحاكم إن الخلاف الذي وقع بين أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار الوطني، تسبب في تأجيل الانطلاقة الفعلية للحوار. وربط لقاء الرئيس عمر البشير بآلية الحوار (7+7) بحل ذلك الخلاف. وأكّد رئيس القطاع السياسي بالوطني مصطفى عثمان إسماعيل، عضو آلية الحوار، فراغ اللجنة الفنية التنسيقية للحوار من مهامها التي كلفتها بها الجمعية العمومية، وعلى رأسها خارطة الطريق واختيار الشخصيات القومية والأمانة العامة، بجانب اختيار الخمسة الموفقين للحوار. وقال إسماعيل "كان مقرراً أن ينطلق الحوار الوطني الأسبوع المقبل، ولكن الخلاف الذي حدث في أوساط أحزاب المعارضة الممثلة في الآلية أجل الانطلاقة الفعلية للحوار". ورهن تحديد موعد جديد للقاء الآلية بالرئيس البشير بحسم خلافات المعارضة التي نشبت بسبب قراراها الأخير الخاص باستبدال ممثلي حزب العدالة والحقيقة الفدرالي في آلية (7+7). وعبَّر إسماعيل عن أمله في أن تشهد الأيام القليلة القادمة حسم تلك الخلافات.