أوضح رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية عثمان كبر والي ولاية شمال دارفور، أن الحركة الإسلامية رغم التحديات التي تواجه دارفور، إلا أنها استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات في المجالات كافة، مرتكزة على العمل الدعوي أساساً لحل قضايا دارفور. وأشار لدى مخاطبته بالفاشر الملتقى التنظيمي للحركة الإسلامية، إلى أن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني أعدا العدة لمواجهة أي تحديات بالولاية بعد التحسن في المسارات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية. وأضاف كبر أن الحزب يدخل الانتخابات القادمة، وهو أكثر ثقة ويسعى لحمايتها حتى تكون نزيهة وشفافة. وقال إن التحدي الرئيس أمام الحركة الإسلامية والحزب هو دفع القواعد كافة إلى صناديق الاقتراع، وأن يكون لها دور أساسي ومساند في الممارسة الديمقراطية عبر الانتخابات القادمة. وأشار كبر إلى التناغم والانسجام الذي تعمل عبره الحركة والحزب والحكومة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الحياة العامة، وأفضى إلى النجاحات في المجالات كافة. وركز البيان الختامي للملتقى على الاستعداد للانتخابات القادمة والاهتمام بالشباب ومحاربة الظواهر السالبة في المجتمع، وتنفيذ البرامج التي تحض على حرمة الدماء وأمن المجتمع.