قال ممثل الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية د. نافع علي نافع، السبت، إن مشروع الهجرة إلى الله ضروري لمواجهة التحديات التي تواجه المسلمين على صعيد الالتزام الشخصي والمجتمعي. وأكد أن الغرب يعادي السودان بسبب الفكر والتوجه في العقيدة الاسلامية. ونبه نافع، لدى مخاطبته بالفاشر الملتقى التنظيمي للحركة الإسلامية بشمال دارفور، إلى وجود عديد من التحديات الإقليمية والعالمية التي تواجه المسلمين، خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتحول الغرب إلى معاداة الإسلام. وقال إن القضية أضبحت مركزة حول الفكر والتوجه في العقيدة الإسلامية التي أصبحت التحدي الحقيقي للغرب، الذي بموجبه يعادي السودان. وأشار نافع لبروز أصوات في عدد من الدول الكبرى، قال إنها تتحدث عن الفكر الإسلامي المعتدل لمواجه - ما أسموه - الفكر المتطرف الذي أفرزته الساسات الغربية على مر العصور. وشدد على ضرورة التمسك بمشروعات التزكية والتطهر واستيعاب الاستراتيجية العالمية والعمل على القضايا الداخلية فيما يتعلق بالثروة والسلطة. الدعوة أساس " رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية عثمان كبر والي الولاية شمال دارفور يقول إن الحركة الإسلامية رغم التحديات التي تواجه دارفور إلا أنها استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات في المجالات كافة وهي مرتكزة على العمل الدعوي أساساً لحل قضايا دارفور " بدوره أوضح رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية عثمان كبر والي الولاية، أن الحركة الإسلامية رغم التحديات التي تواجه دارفور، إلا أنها استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات في المجالات كافة، مرتكزة على العمل الدعوي أساساً لحل قضايا دارفور. وأشار إلى أن الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني أعدا العدة لمواجهة أي تحديات بالولاية بعد التحسن في المسارات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية. وأضاف كبر أن الحزب يدخل الانتخابات القادمة، وهو أكثر ثقة ويسعى لحمايتها حتى تكون نزيهة وشفافة. وقال إن التحدي الرئيس أمام الحركة الإسلامية والحزب هو دفع القواعد كافة إلى صناديق الاقتراع، وأن يكون لها دور أساسي ومساند في الممارسة الديمقراطية عبر الانتخابات القادمة. وأشار كبر إلى التناغم والانسجام الذي تعمل عبره الحركة والحزب والحكومة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الحياة العامة، وأفضى إلى النجاحات في المجالات كافة. وركز البيان الختامي للملتقى على الاستعداد للانتخابات القادمة والاهتمام بالشباب ومخاربة الظواهر السالبة في المجتمع، وتنفيذ البرامج الحاضة على حرمة الدماء وأمن المجتمع.