قالت الحكومة إنها لن ترضخ لأي نوع من الابتزاز يمارسه خاطفو الطيارين الروس، وشكك كمال إسماعيل، وزير الدولة بوزارة الخارجية، في تصريحات صحفية أمس الثلاثاء أن تكون عملية خطف الرهائن لأسباب سياسية، ونوَّه إلى أن السُلطات لن تدفع فدية مقابل إطلاق سراح المخطوفين، وكشف عن تجارب سابقة في تحرير العديد من الرهائن دون دفع فدية مالية. واستبعد الوزير أن تكون عملية الخطف تمت بواسطة عناصر تنتمي إلى الحركات المُسلحة، لانحسار وجودها في منطقة الاختطاف. من جهتها أكدت سفارة روسيا في السودان وبعثة حفظ السلام المشتركة بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في إقليم دارفور (يوناميد)، أمس الثلاثاء، اختطاف اثنين من الطيارين الروس منذ الخميس الماضي، وكشفت عن تنسيق مع الحكومة للإفراج عن المختطفين. وقال، أرتور سافوكوف، المتحدث الرسمي باسم السفارة لوكالة (الأناضول)، إن السفارة اتخذت كافة الإجراءات الضرورية لإطلاق سراحهما، ورفض الكشف عن تفاصيل الحادثة حرصاً على سلامة المخطوفين وإجراء تحقيق في ملابسات الحادث.