رفضت قوات (حرس الحدود) بولايات دارفور دمجها في قوات (الدعم السريع) علاوة علي رفضها القاطع التجاوب مع قرار جمع السلاح، الا وفق آلية أمينة تثق فيها القيادات الأهلية والمجتمع . وقال القيادي بمجلس الصحوة الثوري، الذي يتزعمه الزعيم القبلي موسى هلال، هارون مديخير ل (سودان تربيون) الأحد، إن ملتقا حاشدا عقد يوم السبت، بضاحية (مستريحة) - معقل هلال - بشمال دارفور، حضرته قيادات من الإدارة الأهلية، والمجتمع وقيادات قوات حرس الحدود بحث الخطوات المقبلة للوضع الراهن وزيارة نائب الرئيس لدارفور مؤخراً. وقال مديخير إن مخرجات المؤتمر برئاسة موسي هلال وبحضور جميع قادة قوات حرس الحدود بولايات دارفور الخمس قرر الرفض التام لمقترح الذوبان في قوات الدعم السريع ‘فضلا عن معارضة جمع السلاح الا وفق آليه يتفق عليها الجميع. وأضاف "الآلية لابد أن تكون أمينة في المقام الأول ومتفق عليها وتضم وزارة الدفاع والداخلية وجهاز الأمن من ثم الجلوس مع الإدارات الأهلية وليس جمعا همجيا للسلاح من طرف وتركه عند الآخر ". وتابع "من جرى تفويضهم الآن لجمع السلاح غير مؤهلين". وأفاد مديخير أن ملتقى مستريحة، دعا أيضا الي مصالحة أهالي دارفور وطالب بإطلاق المعتقلين من قادة قبيلتي المعاليا والرزيقات". واعتبر مايجري الآن من حملة اعتقالات في الاقليم ليس سوى تفكيك للقبائل العربية ، مراهنا على أنه سينتقل الي كافة القبائل العربية، مردفا " لذا دعونا الي الوحده لمجابهة هذه التحديات ". وقال هارون إن قوات حرس الحدود في حالة تأهب قصوى، تحسبا لأي طارئ وقال "نعم الحكومة هي حكومة الدولة ولكن الخطاب الذي خاطب به حسبو غير مسؤول وعواقبه وخيمه جدا واستنكره الجميع".