أعلنت حركة القوى الثورية أحد الحركات الموقعة على السلام في دارفور عن انسحابها من عملية السلام وإعلان "التمرد" على الحكومة السودانية. وأعلن قائد حركة جيش السودان القوى الثورية، عبد الله رزق (سافنا)، انسحابه من عملية السلام، وتمركز قواته في المناطق التي سماها ب "المحررة"، لتدشين أهدافها وشن هجمات عسكرية ضد الحكومة. وقال عبد الله سافنا ل (سودان تربيون) "أنا كقائد لحركة القوى الثورية أحد الحركات الموقعة على عملية السلام في دارفور مع الحكومة السودانية أعلن عن انسحابنا من عملية السلام وإعلان التمرد على الحكومة وشن الهجمات عليها". وقال "الحكومة طلبت مني تجنيد 10 آلاف مقاتل من أبناء قبيلة المحاميد لصالح قوات الدعم السريع، لكني رفضت لأنهم غدا سيتخلصون مني ويسلمونني للمحكمة الجنائية الدولية كمجرم حرب". ورفض سافنا قرار الحكومة بدمج قوات حرس الحدود ضمن قوات الدعم السريع، معلنا تمرده الكامل ضدها، قائلا "الآن نحن تمردنا وضد النظام في الخرطوم، وسنواجهه، كما أننا ضد كل من يحمي هذا النظام". وأشار إلى اتصالات بينه وقادة حركات دارفورية أخرى، وسمى جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ومني أركو مناوي رئيس حركة تحرير السودان للتنسيق لمواجهة الحكومة، وزاد "رسالتنا للحركات أن العمل من داخل الميدان". ودعا سافنا لمؤتمر عاجل خلال الأسبوع الحالي يضم كافة قطاعات دارفور الرافضة لخطوة الحكومة في ما يتعلق بعملية جمع السلاح ودمج قوات حرس الحدود.