قال نائب الرئيس ، حسبو محمد عبد الرحمن، إن إنتشار السلاح من أكبر مهددات الأمن القومي والإجتماعي والإقتصادي، كما يعد من أكبر أسباب النزاعات القبلية. ودعا نائب الرئيس، وهو رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح، خلال مخاطبته السبت ، لقاء القيادات والفعاليات الرسمية والشعبية بالأبيض، لمنع إنتقال عدوى إنتشار السلاح لولاية شمال كردفان من مناطق النزاعات، بجانب ضبط المجرمين والمتفلتين وبسط هيبة وسيادة الدولة والتعايش بين مكونات المجتمعات. وترأس عبد الرحمن إجتماع لجنة أمن الولاية ووقف خلاله على الإستعدادات الخاصة بجمع السلاح وتقنين العربات ومطلوبات الولاية لتحقيق ذلك. وأوضح نائب الرئيس ، أن أهداف حملة جمع السلاح، تتمثل في "بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون وتحقيق السلام الإجتماعي بين الناس". وطالب قيادات الإدارة الأهلية بشمال كردفان بتسليم المطلوبين لدى العدالة تمهيداً لمحاكمتهم، مؤكداً أن حملة تقنين العربات تجئ منعاً للجريمة العابرة للحدود ولأثرها السالب على الأمن الإقتصادي للبلاد، متوعداً بمحاسبة كل من يقف ضد القرار أو يعبئ ضده. من جهته دعا والي شمال كردفان، أحمد هارون، للإنخراط في برنامج عميق للتوعية بأن وجود السلاح في يد المواطن مدعاة للخلل الأمني أكثر من كونه موفراً للطمأنينة، مؤكداً أن الجميع في الولاية على قلب رجل واحد من أجل تحقيق ولاية خالية من السلاح.