كشف وزير الخارجية أ.د. إبراهيم غندور، عن اتفاق مع الجانب الصيني على تكوين لجنة عليا برئاسة وزير المالية لمناقشة تفاصيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكداً المضي في توسيع آفاق التعاون ليشمل بجانب النفط، الزراعة والطاقات الإنتاجية المتجددة والتصنيع الزراعي. وقال غندور، في المؤتمر الصحفي المشترك في ختام المباحثات السودانية الصينية المشتركة بالقصر الجمهوري، إن العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية التي تربط بين السودان والصين تعد أنموذجاً للعلاقات في الإطار الإقليمي والدولي، مشيراً إلى اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها بين الرئيسين السوداني والصيني في بكين عام 2015. وكشف عن عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم تم التوقيع عليها في مجالات التعاون الاقتصادي والفني، وتنمية الموارد البشرية، وإعفاء الديون والتدريب. وأوضح غندور أن النائب الأول لرئيس الجمهورية ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني، أزاحا في ختام مباحثاتهما الستار عن مجسم المسلخ المركزي الذي يقع في غرب أمدرمان والذي تنفذه حكومة الصين بكلفة 450 مليون يوان، موضحاً أن المسلخ سيعمل بطاقة إنتاجية ألفي رأس من الماشية.