كشف البشير، في حوار مع الوفد الإعلامي المرافق له خلال عودته من الإمارات، الذي ضم رؤساء تحرير بعض الصحف، وممثلي الأجهزة الإعلامية الرسمية، أن المقابلات التي أجراها مساعد الرئيس إبراهيم غندور، في واشنطن، كانت مع المسؤولين المعنيين بالتخطيط ووضع السياسات في الإدارة الأميركية، ويمثلون مفاتيح السياسة هناك، منوهاً لمؤشرات لانفتاح في العلاقات مع الغرب. ورأى ، إن الرفع الجزئي للعقوبات الأميركية على السودان في مجال الاتصالات يعد مؤشراً وبدايةً للنظام الرأسمالي الحاكم في أميركا للانفتاح على السوق السوداني . وقال البشير إن المقابلات التي أجراها غندور في واشنطن كانت مع مسؤولين في الإدارة الأميركية معنيين بتخطيط ووضع السياسة الأميركية، ويمثلون مفاتيح السياسة الأميركية، وهم الذين قادوا الحوار مع كوبا والآن مع إيران ومع كوريا الشمالية. وأضاف "في العادة الحوار يقوده ويضطلع به صانعو السياسات، وهي لقاءات معلنة وتمت بدعوة رسمية". ووصف البشير زيارة غندور لأميركا وما صحبها من انفتاح في العلاقات مع الإمارات وغيرها، بأنها واحدة من المؤشرات للعلاقات مع الغرب، وهناك دول أوروبية (ألمانيا، إيطاليا، النمسا، إسبانيا)، ترى أن السودان منطقة آمنة في محيط متفجر، وهو دولة قوية استطاعت الصمود رغم كل محاولات إسقاطها. وأضاف أن تلك الدول أصبحت تتحدث بقوة عن السودان المنطقة الآمنة في أفريقيا التي يتحتم التعامل معها .