تفقد الرئيسان السوداني عمر البشير والتركي رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، الآثار التأريخية في مدينة سواكن بولاية البحر الأحمر، التي ظلت لمدة طويلة جزءاً من أرض الخلافة الإسلامية العثمانية. وتمثل سواكن عمقاً للعلاقات التأريخية الوطيدة بين الخرطوم واستنبول. وتعهَّد والي البحر الأحمر علي أحمد حامد، خلال مخاطبته لقاءً، يوم الاثنين، في جزيرة سواكن، بحضور الرئيسين عمر البشير ورجب طيب أردوغان ومسؤولين في البلدين، تعهَّد بالعمل على إنجاح اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم التوقيع عليها بين السودان وتركيا في الخرطوم وأكد التزام الولاية بتقديم الدعم والعون وتسهيل وتبسيط الإجراءات الاقتصادية والاستثمارية لرجال الأعمال الأتراك، مشيراً إلى توافق مجتمع الولاية على إنجاح الشراكة الاستراتيجية. ورحَّب الوالي بزيارة الرئيس التركي إلى الولاية، مشيداً بمواقف دولة تركيا التأريخية تجاه الأمة الإسلامية، ومواقف رئيسها رجب طيب أردوغان، ونصرته ودعمه لشعوب البوسنة والهيرسك وكوسوفو وشرق أوروبا، ومساندته لقضية شعب الروهينغا، إضافة إلى موقفه مع القضية الفلسطينية، ودعمه الأخير لقضية القدس.