اتهمت قوات المعارضة بدولة جنوب السودان، حكومة جوبا بشن سلسلة من الهجمات على قبيلة الشلك، وجماعات أخرى في مدينة ملكال عاصمة ولاية أعالي النيل، ومناطق أخرى بالولاية، وفى مؤتمر صحفي، عقده بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، قال جيمس لوني، المتحدث باسم قوات رياك مشار، تضاءلت أعداد الشلك في ملكال، وبحسب المتحدث فإن الهجمات على قبيلة الشلك بدأت بعد مقتل قائد ثاني جيش القبيلة في كمين، حيث وصلت القوات الحكومية وارتكبت جرائم اغتصاب، وعمليات قتل خارج نطاق القضاء. وأضاف: نطالب الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق أفريقيا، «إيقاد» والمجتمع الدولي لمساعدتنا. وفي السياق نفسه كشف مصدر مطلع بمدينة ملكال بأن المعارك الشرسة التي اندلعت الأيام الماضية في اكوكا بين قبيلتي الدينكا والشلك بأن قوة تقدر بثلاثة آلاف مسلح قاموا بعبور النيل من الغرب إلي الشرق بمنطقة بينج طيانق لرئاسة مقاطعة اكوكا حيث فر جميع الأهالي من الدينكا لغابات زرزور إلى ملوط كما تراجعت قبيلة الشلك بعد طردهم خوفا من هطول الأمطار بغزارة أثنا ذلك، وفي الإطار نفسه أفاد مصدر بان هناك اتصالات مكثفة بين قادة الشلك العسكريين والسياسيين في جوبا بشأن انضمامهم لقائدهم المعارض أدوك نياباه.