أعلن منبر السلام العادل إنهاء تعليق مشاركته في الحوار الوطني والعودة لطاولة الحوار دون شروط، ووفقاً لخارطة الطريق وإتفاق أديس أبابا، في وقت كشف فيه عن قيادته لاتصالات مكثفة لإقناع القوى الرافضة لحثها على الانخراط في عملية الحوار الوطني الشامل. وقال المهندس الطيب مصطفى رئيس المنبر، أن المنبر قرّر الرجوع لطاولة الحوار الوطني عند استئنافه بعد انتهاء الأسباب التي كانت تقف وراء قراره تعليق مشاركتهم في مبادرة رئيس الجمهورية للحوار الوطني، مطالباً الحكومة ب"تقديم تنازلات حقيقية من أجل بناء السودان الكبير"، مؤكداً أن الحوار "أصبح خياراً إستراتيجياً"، مشيراً إلى "تفاهمات لاستئناف الحوار من النقطة التي توقف فيها". وأوضح مصطفى أنه لا خيار "سوى الحوار الشامل الذي لا يستثنى أحد"، مبيناً أن منبر السلام العادل سيكون "وسيطاً بين الحكومة والقوى الرافضة للحوار لتقريب الشقة بينهما"، داعياً الحركات المسلحة والأحزاب الرافضة للاحتكام لصوت العقل.