رحبت قوى سياسية بعودة نائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم المهدي ورفضت إتخاذ أي إجراءات تحول دون عودة رئيس الحزب الصادق المهدي المقررة عودته في 19 ديسمبر القادم. وحذر الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل من مغبة اتخاذ أي إجراءات تعسفية في مواجهة نائب رئيس حزب الأمة القومي مريم المهدي التي وصلت الخرطوم مساء الجمعة. وقال أمين التعبئة السياسية بالاتحادي الأصل محمد سيد أحمد سر الختم إن ما رشح من تهديدات بالاعتقال يعتبر ردة عن التزامات النظام الدولية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان في السودان ومحاولة للرجوع إلى الوراء. وحذر في بيان يوم الجمعة من القيام باعتقال مريم وفقا لبلاغات كيدية دونت لدى نيابة أمن الدولة من قبل جهاز الأمن والمخابرات. ورحب الاتحادي الأصل بعودة مريم الصادق المهدي للبلاد وممارسة حقها الطبيعي والدستوري في التنقل بحرية تامة بلا تقييد. واستغرب تناقض مواقف النظام الحاكم "ففي الوقت الذي يفاوض فيه ذات النظام المجموعات المسلحة في نداء السودان والجبهة الثورية يحرم البقية من ممارسة هذا الحق الدستوري في مشاركة الأحزاب السياسية في دفع العملية السلمية بالبلاد وعقد تحالفاتها للوصول إلى الهدف". كما رحب حزب المؤتمر الشعبي بعودة مريم وعودة الصادق المهدي المتوقعة الشهر القادم.