أقرَّ نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن أن نشوب الحرب في دارفور «بما كسبت أيدي الناس»، داعياً لعودة دارفور لسيرتها الأولى وعودة الاستقرار وإشعال نار القرآن وكسوة الكعبة، وشدّد على ضرورة قيام مجتمع متماسك، وأصدر عبد الرحمن خلال مخاطبته الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من قابلات المجتمع بولايات دارفور بقاعة الصداقة أمس توجيهات للولاة ووزارة الصحة الاتحادية بوضع التغطية الشاملة لخدمات الرعاية الصحية الأولية في سلم أولوياتها، فضلاً عن توظيف القابلات في القطاع الصحي، مهدداً ولاة الولايات بالمساءلة حال عدم الالتزام بتوظيف القابلات ضمن الكوادر الصحية، ونوه إلي وجود مناطق بالبلاد في حاجة ماسة للقابلات ومياه الشرب، مشدّداً على ضرورة الوصول بالتغطية الشاملة لخدمات التأمين الصحي بنسبة «100%». من جانبه كشف رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني سيسي عن وجود فجوة في القابلات بالإقليم تصل إلى «13» ألف قابلة، واصفاً ذلك بالمصيبة الكبيرة.