فرغت محكمة جنايات الحاج يوسف، برئاسة مولانا د. عمر محمد أحمد التوم، أمس من السماع لقضيتي الاتهام والدفاع والتي يواجه فيها عامل مخبز تهمة قتل لص ضرباً بعكاز، عندما خطف اللص القتيل هاتف المتهم وفر هارباً، وقام المتهم وآخرون بمطاردته لاستعادة الهاتف، وحددت المحكمة جلسة نهاية الشهر الحالي موعدا للنطق بالحكم في القضية، عقب إيداع المرافعات الختامية، وكانت المحكمة قد استمعت في جلسة لإفادات شاهد الدفاع الأخير وهو صاحب بقالة تقع بالقرب من المخبز الذي يعمل فيه المتهم، وفي يوم الحادث كان يجلس برفقة المتهم أمام البقالة، وذهب إلى داخل البقالة وإنه شاهد المجني عليه عندما خطف هاتف المتهم أثناء حديثه عبر الهاتف، مما جعل المتهم يقوم بمطاردته بالشارع العام، وهو يردد حرامي.. حرامي.. وقام صاحب البقالة ولحق المتهم أثناء مطاردته للقتيل، وأضاف الشاهد بأن اللص قد اختبأ داخل مشتل، وعاد وهو يحمل سكينا وطعن بها المتهم ما ادى لإصابته في يده، لافتا إلى أن أحد المتواجدين تدخل لفض المشاجرة، إلا أن المجني عليه هدده بالطعن، وعندها أحضر شخص عكاز للمتهم والذي ضرب به اللص وسقط على إثرها أرضا، وتم إبلاغ الشرطة والتي ألقت القبض على المتهم وتم الاتصال برقم هاتفه واتضح بأنه في جيب اللص المجني عليه.