أنكر المتهم باغتصاب الفتاة التي أظهرهما مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، علاقته بالحادثة ونفى أن يكون هو الشخص الذي ظهر في المقطع، وطالب بمثول الفتاة الضحية أمام المحكمة. وقال المتهم عند استجوابه أمس (الأربعاء) أمام قاضي محكمة الخرطوم شمال عاطف محمد عبد الله إنه ليس الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو الذي أظهر عملية اغتصاب فتاة تحت الإكراه والتهديد بالسكين. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقطعاً لعملية اغتصاب فتاة في الطريق العام بحي المنشية وأوقفت السلطات المتهم في أغسطس من العام الماضي بمنطقة الثورة وقيدت ضده 12 بلاغاً بعد ظهور ضحايا من النساء نهب مقتنياتهن تحت التهديد. وطالب المتهم أمس المحكمة بمثول الفتاة (الضحية) التي ظهرت في المقطع، موضحاً أنه بتاريخ 29/7/2018م كان يستقل الموتر فصدمه شخص يقود عربة واتهمه بخطف هاتفه، وألقي القبض عليه واقتياده لقسم شرطة مدينة النيل، وكشف عن أن مقطع الفيديو المعني عرضه عليه ضابط بالقسم ووقتها نفى صلته به. وأقر المتهم خلال الاستجواب ببيع خاتمين وسلسل زنة 14 جرام من الذهب قال إنه يخص زوجته، بجانب بيعه لهاتف (معروضات في البلاغ) نافياً أن يكون مسروقاً، مبيناً أنه سافر إلى مدينة كنانة وتزوج فيها يوم 24 يوليو بعد أن وصلها بيومين، وألقي القبض عليه بعد أربعة أيام من زواجه. كما أنكر أقواله التي وردت في التحريات وقال إن الاعترافات القضائية التي سجلها كانت تحت التهديد والتعذيب، ونفى معرفته بالشاكيات، لكنه عاد وأقر بسرقة السلسل (14) جرام، وأوضح أنه كان مع صديقه، مشيراً إلى ظان الواقعة كانت في العام قبل الماضي. أما عن السكين (المعروضات) فقال إن الشرطة أخذتها من شقته وهي من أغراض المنزل، وقال إن الطاقية لا تخصه، بينما أرجع ملكية الموتر لشخص آخر نافياً أن يكون قد سرقه. كما أنكر المتهم في حادثة فيديو المنشية في استجوابه أمس جميع سوابقه القضائية بينما أقر أنه حوكم في واقعة مشاجرة مع شخص آخر حول هاتف في العام 2013، ولم يدان فيها. من جانبهم نفى أربعة متهمين آخرين باستلام المال المسروق صلتهم ومعرفتهم بالمتهم الأول وأكدوا أنهم اشتروا منه الهواتف وذهب، كل على حدة، بمناطق متفرقة دون أن يعلموا أنها مسروقة.