اكد والي جنوب كردفان أحمد هارون، أن منطقة حقول النفط وكامل منطقة هجليج آمنة ومستقرة، بفضل جهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة. وأشاد خلال ترؤسه جلسة مجلس وزراء الولاية الأحد 10 فبراير بمدينة الفولة، بالهمة العالية التي تعاملت بها الفرقة (22) مشاة، وما إتخذته من إجراءات إضافية لتأمين المنطقة. من جانبه، أكد اللواء كمال عبد المعروف قائد الفرقة (22) مشاة بابنوسة، في تنوير قدمه للمجلس، إستقرار الأوضاع الأمنية بالقطاع الغربي لولاية جنوب كردفان، خاصةً منطقة هجليج، وأشار إلى أن ما ورد اخيراً في أجهزة الإعلام بشأن حشود لقوات الجنوب بالمنطقة مبالغ فيه. وشدد على أنه لن يتجرأ شخصٌ أن يتعدى الحدود الدولية، وقال إن الفرقة تبسط سيطرتها التامة على كل المنطقة وهي على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي تحركات عدوانية تستهدف مواقع البترول بهجليج، التي قال إنها تمثل (خطاً أحمر) بالنسبة لهم. من جهته، أوضح اللواء شرطة مقدم هبيلا مدير شرطة الولاية، أن لجنة أمن القطاع الغربي وقفت على إنفاذ الأوامر والقرارات كافة، التي اتخذتها لجنة أمن الولاية اخيراً بشأن إنهاء النزاع بين أولاد هيبان وأولاد سرور، وأبان أنه ستصل القطاع الغربي خلال الأيام المقبلة أتيام من الشرطة، لترخيص المواتر المنتشرة بالمدن والقرى في القطاع الغربي، والتي باتت تسبب مهدداً أمنياً. وأضاف أنه وصلت مدينة الفولة سرية من شرطة النجدة، وهي الآن منتشرة في المدينة، وأكد جاهزية الشرطة لحسم أية مظاهر للتفلت يمكن أن تحدث في حينها.