حتى يكون هناك استقرارٌ في الفترة القادمة، لا بد من وجود توافقٍ وتعاونٍ بين المدنيِّين والعسكريِّين ولو على الحدِّ الأدنى. وما كان للثورة أن تنجح وتُحقِّق مُرادها في إسقاط النظام، لولا انحياز الجيش والقوات النظامية للخيار الشعبي. لو استمرَّت الاحتجاجات لأكثر من عام، لما بلغت مبتغاها دون انحياز الجيش.