إن ما كان أسوأ من الفساد والتجاوز، هو استسهال قتل النفس بغير حق، عبر تبريرات دينية واهية كان يرفعها الرئيس وبعض قادة الحزب السابق. كانت الأزمة أن الرئيس وحزبه وحركته، اعتقدوا أن الإسلام وشرائعه وأخلاقه تُعرف منهم وعبرهم، متناسين أن الدين الحقيقي يؤخذ من غيرهم.. بل إنهم ظنوا أن انتهاز آيات القرآن والأحاديث الشريفة، يمكن أن يصدقه الناس منهم.