وقع رئيس المعارضة المسلحة د. رياك مشار، ورئيس المعارضة السلمية باقان أموم على اتفاق سلام جزئي، بينما رفض رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت التوقيع، وطالب بفترة (15) يوماً إضافية لإجراء مشاورات قبل التوقيع، وشهدت القمة انسحاب كل من رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، والجيبوتي إسماعيل عمر. وقال البشير في تصريح خاص ل (الجريدة) قبل انسحابه من القمة أمس، إن أطراف الصراع بجمهورية الجنوب لن يوقعوا على اتفاق سلام شامل ونهائي، وأضاف (قدمت إلى أديس أبابا قبل سلفاكير ميارديت من أجل مساعدته على حل الأزمة ولكنه لا يريد مساعدة نفسه). ومن جهته قال رئيس وساطة إيقاد سيوم مسفن في تصريحات صحفية بمقر اللجنة الاقتصادية بالأمم المتحدة إن حكومة جنوب السودان طلبت مهلة (15) يوماً للتشاور مع مؤسساتها في جوبا، وأشار إلى موافقة حكومة جوبا وزاد (الحكومة وافقت بالأمس على كل القضايا، إلا أنها تراجعت عنها اليوم مطالبة بإعادة النظر حول صلاحيات الرئيس ونائب الرئيس).