أكّدت حكومة ولاية شرق دارفور أن اتفاق الذي توصل إليه الفرقاء الجنوبيين من شأنه أن يعزز الاستقرار الأمني بمناطق التماس، في وقت شرعت فيه في إجراءات إنشاء مطار الضعين الذي سيبدأ العمل فيه خلال الشهرين القادمين. وقال الأستاذ محمد الحسن بيرك والي شرق دارفور بالإنابة، أن الولاية مرتبطة بحدود طويلة مع دولة جنوب السودان، وهي تتأثر بكل ما يحدث بالتوترات داخل الدولة المجاورة، وأن اتفاق السلام الذي وقع بين أطرافها المتصارعة سينعكس بصوره إيجابية على مناطق ومحليات شرق دارفور الحدودية. إلى ذلك أشار بيرك إلى أن عمليات المسح المتعلقة بإنشاء مطار الضعين قد بدأت، وأن حكومة الولاية ناقشت مع مواطني القرى التي ستتأثر بقيام المطار، مسألة التعويض المناسب. وأكّد بيرك أن جميع محليات الولاية تشهد استقرار أمني واجتماعي؛ بفضل تفهّم المواطنين لدورهم الفعّال في حراسة وتعزيز أمنهم الاجتماعي.