من حقنا أن نقول لرئيس مجلس الوزراء الانتقالي (شكراً حمدوك)، بسبب استجابته السريعة لما ظللنا نكتبه في هذه المساحة عن الفوضى والعشوائية والفساد المالي والإداري المعشعش في هيئة الموانئ البحرية، التي بقيت على حالها بعد الثورة، لتظل إدارتها بيد من أتوا لمناصبهم مسنودين برافعة الانتماء الحزبي للنظام البائد.