الثورة لن تنتصر بالشعارات والزيف، الثورة ستنتصر بمثل موقف صحفيي السوداني، لأنهم بمواقفهم ذلك يثبتون أحد أركانها(العدالة)، الآن ستسارع لجنة الاشتباه بالدوشكا بالذهاب إلى منصات القضاء مكرهة لأن الرأي العام المحلي حتى داخل مكونات قوى الحرية والتغيير إضافة إلى الرأي العام الدولي ستحاصرهم وقد بدأ العالم يتحرك ويسأل، بدأ بالاتحاد الدولي للصحفيين وستتوالى ردود الأفعال المنددة بمحاصرة حرية الرأي والتعبير تحت ستار إزالة التمكين.