أبدت قوى الحرية والتغيير عدم موافقتها على المفاوضات الجارية بجوبا بين الحكومة والحركات والمسلحة، واعلنت عن اجتماع ثلاثي بين المجلس السيادي والحكومة والحرية والتغيير لمناقشة رؤية موحدة للسلام. وقال صديق يوسف القيادي بالحزب الشيوعى السوداني فى منبر بطيبة برس الاربعاء حول دور الحاضنة السياسية فى دعم السلطة الانتقالية، أن الحرية والتغيير ترى أن مايجري فى جوبا لن يؤدي إلى سلام دائم وشامل، لذلك علق التفاوض لمدة اسبوع لعقد اجتماع ثلاثي للخروج برؤية موحدة حول السلام، واعتبر ما تم فى جوبا من اتفاق بين الحكومة ومساري الوسط والشمال والإتفاق الإطارى مع الحركة الشعبية جناح عقار لا يعبر عن رؤية الحرية والتغيير. وكشفت قوى الحرية والتغيير عن اتصالات بقادة الحركات المسلحة للوصول إلى رؤية مشتركة فى عملية السلام. وقال صديق يوسف: (قررنا في اجتماع أمس عقد اجتماع ثلاثي الخميس لمناقشة ما أثير في جوبا من قضايا خلافية مثل علاقة الدين بالدولة وتقرير المصير ومخاطبة القضايا التي أدت إلى حمل السلاح مثل التنمية غير المتوازنة والمشاركة في السلطة).