انتهت نصوص الزاوية التي تكهنت – قبل الاتفاق وتشكيل حكومة حمدوك – بأن العلاقة بين العسكر وقوى الحرية والتغيير لن تكون مثالية، وكما ذكرت فإن السبب هو خطأ تجمع المهنيين.. لقد أخطأ التجمّع بتسليم السلطة للأحزاب، إذ كان عليه أن يكون شريكاً مع العسكر في (حكومة مهام محددة)، لا علاقة لها بقِوى الحرية.. المهم، ثمة نصيحة (غالية جداً).. من الغباء السياسي أن تتخذ أحزاب بتحالف الحرية والتغيير من يمثلون المؤسسات العسكرية (أعداءً).. مثل هذا النهج يصنع الثورة المضادة و(بيانها الأول).