كشف الحراك الشعبي الموحد ( حشد ) الذي يقوده المؤتمر الوطني وحلفائه من الاسلاميين عن عقده اجتماع طارئ أمس الأول قرر بموجبه استجابته لقرار الطوارئ والغاء الموكب الذي كان مقرر له أمس السبت، وقال حشد في بيان له تحصلت (الجريدة) على نسخة منه: طالعنا إعلان وزير الصحة عن حالة جديدة مؤكدة الإصابة بفيروس كورونا ، وتابعنا كذلك إستمرار إجلاء السودانيين بالخارج براً وجواً وبحراً وتحديد مقرات للحجر الصحي ، مع إعلان ولاية الخرطوم بحظر كافة أشكال التجمعات والحشود الجماهيرية .وأردف : الحراك الشعبي إذ يعلن إلغاء مسيرة معاش الناس فإنه يتخذ موقفا أخلاقيا يتسق مع مبادئه ، لكنه يؤكد على موقفه الثابت من التحالف الحاكم ، كما يؤكد أن خياره هو التصعيد الشعبي الذي سيكون خطوة من خطوات إنهاء هذا المحاصصة الجائرة . وأكد عدم توقف الحراك حتى يحقق هدفه بإنهاء التردي الاقتصادي ، والإنحياز الذي وصفه بالجائر الذي تمارسه الحكومة ضد الفئات الضعيفة في الهوامش الجغرافية والإقتصادية بحسب البيان . ونوه الى مساعي الحراك الممتدة لفرض قضايا الوحدة الوطنية كأولويات سياسية ، ولوقف سياسة التبعية للمحاور الاقليمية ، ولمجابهة التوجه الليبرالي للحكومة والذي رأى أنه يصادم معتقدات المجتمع السوداني ، وتابع رفضنا لهذا التوجه نابع من رفضنا لتمكين الشلليات التي أختطفت ثورة الشعب وحادت بها عن أهدافها .