نشر موقع C N Nتقريرا يفيد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكي منذ أكثر من عامين تحقيقاً مع مستشار الأمن القومي للإدارة الأمريكية في عهد الرئيس الأمريكي السابق رولاند ريغان،روبرت ماكفارلين حول علاقته مع الحكومة السودانية و التي تخضع لعقوبات أمريكية صارمة و حظر تجاري منذ عشرين عاماً علي خلفية إتهامها بدعم الإرهاب التقرير أشار الي أن عملاءمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قاموا بتفتيش مكان إقامة ماكفالرلين بحثاً عن أدلة تؤكد علاقته بالحكومة السودانية حيث أسفر التفتيش عن مذكرات بخط اليد و معدات كمبيوتر و مستندات سرية للغاية تتبع للبيت الأبيض . محامي ماكفالرين أكد براءة موكله الذي لم توجه له أي تهمة حتي الآن مشيراً إلي وطنيته و تعاطفة مع القضايا الإنسانية و إهتمامه الكبير بقضية دارفور . التقرير أورد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي توصل عبر إطلاعه علي سلسلة من الرسائل الإلكترونية مرسلة إلي ماكفارلين ممن يعتقد أنه مسؤول في جهاز المخابرات السوداني،أن هناك إتفاق مع الحكومة السودانية يقوم بموجبه ماكفارلين بتكوين مجموعة ضغط تمثل السودان و تعمل لصالحه و تقدم الإستشارات التي تدعم موقفه في مفاوضاته مع الحكومة الأمريكية مكتب التحقيق الفيدرالي نوه إلي أن ماكفارلين و المسؤول السوداني عملا علي أن يتم ذلك دون أن تظهر علاقة عنلية بين ماكفارلين و حكومة السودان علي أن يبدو و كأنه ممثلا لدولة قطر حليفة الولاياتالمتحدة. المسؤول السوداني ،محمد حسن بابكر، الذي علم مكتب التحقيقات لاحقا حقيقة إنتمائه لجهاز المخابرات السوداني أبلغ ماكفارلين بالمحاور الثلاث التي ترغب الحكومة السودانية في مناقشتها مع الإدارة الأمريكية و هي السلام في دارفور و العقوبات الأمريكية المفروضة علي السودان و رفع إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب ثم رعاية سلام و وحدة السودان