جدد نائب رئيس المؤتمر الوطني،الدكتور نافع علي نافع، دعوته للقوي السياسية الي الحوار الجامع من اجل تفويت الفرصة علي المتربصين وحاملي السلاح الذين وصفهم بعبدة أمريكا واسرائيل، وقال ان ما تم الاتفاق عليه اخيرا بين السودان ودولة جنوب السودان لن تناله المحاولات اليائسة التي قام بها المتمرد عبد العزيز الحلو بقصفه لمدينة كادوقلي، متزامنا مع زيارة رئيس الجمهورية لمدينة جوبا . وأكد نافع خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمنطقة المحيريبا بمحلية الحصاحيصا أمس لدي افتتاحه طريق الشهيد ودحبوبة بطول 31 كيلومترا بتكلفة 35مليون جنيه، ان «الإنقاذ» ماضية في طريق الجهاد وطلب الشهادة، وإنهم ليسوا بطلاب سلطة وإنما جاءوا لاعلاء كلمة الله التي يقاتلنا عليها أعداء الإسلام والوطن ،مشيراً الى ان الحلو ظن ان محاولته ستفُشِل ماتم بين الرئيسين البشير وسلفاكير، وقال ان ما قام به ودحبوبة واخوانه الشهداء يحمل دلالات يعرفها كل أبي وحر ومعتوق من عبودية الاستعمار . وطالب نافع القوي السياسية بأن تغسل اياديها من دنس العملاء و العلمانية، مؤكدا حرص الحكومة علي الاتفاقيات المبرمة مع حكومة جنوب السودان وان الدولة لن تنجرف خلف صغائر الامور ،وقال ان راية الجهاد لن تسقط ابدا وسنقاتل من اجلها ونوفي بالعهود، محييا ذكرى عبدالقادر ودحبوبة واخوانه. من جانبه، اكد والي الجزيرة، الزبير بشير طه ،ان بقاء البشير في سدة الحكم مدي الحياة هومطلب اهالي الولاية وأضاف،» الجاب طريق ودحبوبة يجيب عقابو»، مثمنا دور بنك الادخار في تمويل طريق ودحبوبة ومتابعة وزارة التخطيط العمراني ،مطالبا بتمويل مشروع بالمنطقة يوفر الامن الغذائي عرفانا لرد الجميل للشهيد ودحبوبة، وقال ان الطريق تم انجازه في عام بتكلفة 35 مليون بطول 31 كيلومترا ويربط 40 قرية بالمنطقة.