رحبت السفارة الامريكية فى الخرطوم بالتقارب بين السودان ودولة جنوب السودان مؤخرا والذى توج بعودة استئناف ضخ النفط وإنشاء منطقة منزوعة من السلاح بين البلدين. وقالت السفارة فى بيان عممته الاثنين ان تنفيذ اتفاقات التعاون يبشر بوضع ترتيبات متبادلة المنفعة لتعزيز التعاون بين البلدين ونوه الى التعامل بين رئيسى الدولتين بشكل وثيق يشجع على التعاون فى تنفيذ الاتفاقات والعمل على حل المسائل العالقة من ابيي والحدود المتنازع عليها. وعبر البيان عن أمل الادارة الامريكية في الحفاظ على الروح الايجابية التي ولدتها زيارة البشير في يوم الجمعة الماضي لجوبا. الى ذلك اكد القائم بأعمال السفارة الامريكية فى الخرطوم جوزيف استافورد دعم بلاده للجهود الرامية لإنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور عبر تدريب كوادر السلطة الاقليمية في شتي المجالات.وأكد عند لقائه برئيس السلطة الاقليمية تيجاني السيسي ان زيارته تجيء لتأكيد حسن نوايا الادارة الامريكية تجاه شعب دارفور والوقوف معه من اجل الوصول الى السلام والاستقرار الدائمين . وأوضح السفير استافورد لدى لقائه ونائب والي شمال دارفور ووزير التخطيط العمرانى والمرافق العامة الفاتح عبد العزيز عبد النبى ان بلاده ظلت تدعم بعثة يوناميد لحفظ السلام في دارفور سنويا بمبلغ 400 مليون دولار بجانب دعم الجهود الانسانية بمبلغ 200 مليون دولار .