قطع عضو المكتب القيادي بالمؤتمر الوطني ،الدكتور قطبي المهدي، بحدوث قدر كبير من الإصلاحات داخل أجهزة المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، خلال الفترة القادمة، لكون انها أصبحت مسألة ضرورية، وتوقع ان تكون هناك استجابة كبيرة من القيادات خلال الأيام المقبلة، وأشار قطبي الى ان الأمين العام للحركة الاسلامية،الزبير احمد الحسن، يجري اتصالات مع قطاعات كبيرة لاستكشاف تطلعاتها ومطالبها، ونوه قطبي في تصريح ل(الصحافة) إلى ان الإصلاح المطلوب هو طرح الرؤى والأفكار الجديدة وفتح المجال أمامها لتصل إلى مستوي العمل، وليس تغيير وجوه وأشخاص، وأضاف»بالدرجة الأولي الناس ستتغير بعد وضوح الرؤية» وقال ان الاستعداد لقبول فكرة الإصلاح يبدأ من الوعي بالقضية على مستوي القواعد، وزاد في رأيي هذا كان واضحاً وبشكل كبير واعتقد ان ما جري خلال مؤتمر الحركة الإسلامية والأحداث الأخيرة جعل القيادات تدرك خطورة الأمور .