شهدت قرى كجبار أمس صدامات بين لجان أرسلتها حكومة الولاية والمتأثرين المحتملين بسد كجبار حال بنائه. وقال شهود عيان إن الأوضاع انفجرت في بعض قرى المنطقة بعد أن حاولت لجان الولاية القادمة من دنقلا استطلاع موقف السكان من مشروع السد بشكل مباشر على عكس رغبة المواطنين الذين طالبوها بالجلوس مع اللجان الشعبية المختصة وتطور الأمر وأغلق المواطنون القرى في وجه لجان الولاية. ونفى الشهود وقوع إصابات في الأحداث لكنهم أكدوا أن عربة كانت تقل الوفد الحكومي الخاص بشياخة أردوان أصيبت بأضرار بعد أن حصبها حشد بالحجارة. وحمل رئيس اللجنة الشعبية لمناهضة سد كجبار عزالدين إدريس حكومة الولاية مسؤولية ما حدث منبهاً إلى أنهم حذروا الجهات المسؤولة من عواقب مثل هذه الممارسات التي وصفها بأنها ترمي إلى شق صف المواطنين مؤكداً أن الموقف الشعبي الرافض لكجبار معلوم للجميع بما فيه الحكومة.