قال الشريف صديق الهندي، أحد مؤسسي «حزب الحركة الاتحادية»، إنهم تحولوا من مجموعة ضغط اتحادية إلى حزب، لأن «شرذمة» الأحزاب الاتحادية فشلت في تحقيق الوحدة. وحذر الهندي مما سماه «المنابر الخارجية» التي تطبخ تسوية مفروضة على السودان والسودانيين، وقال إن القضية أصبحت تطبخ في مطابخ «الدوحة وجنيف»، كما حذر من احتمالات تشظي البلاد واتساع دائرة المطالبين بحق تقرير المصير. وشدد الهندي ل«الشرق الأوسط»، على ان المشاركة في السلطة حاليا ضد فكرة الحركة الاتحادية، وهي «الاستقلالية»،وان ما هو مطروح لا يقبل الاستقلالية،وقال ان حزبه يختلف عن الأحزاب المسجلة باسم «الحزب الاتحادي الديمقراطي» لأنها بلا مؤسسية، «و انتهى الكل إلى حزب الرجل الواحد، وإلى مجموعات مصالح صغيرة وشراذم». واضاف، ان الاشخاص الذين يقودون الاحزاب الاتحادية لطخوا اسم الحزب، «وصرفنا وقتا وسنصرف أكثر لتنظيفه مما علق به من ممارسات الأفراد وأطماعهم الصغيرة». ورفض الهندي وصفهم بأنهم مجرد «اتحاديين غاضبين»، وقال ان المكاسب التي يظن البعض أنها تغضبنا مثل الحصول على وظيفة أو رخصة، على قفا من يشيل، فمن يتنازل عن مبدئه يمكنه بيع نفسه بأي ثمن ،و كانت الوظائف تقدم لنا ومعها محفزات أعرف حجمها، لا يحتاج الأمر شطارة، لأخذ حقوقنا بالطرق الملتوية، لكننا لا نريد