دعا السودان المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والدول الأعضاء بمجلس الأمن إلى تبني الإدانة الواضحة والصريحة للهجوم الإرهابي الذي نفذّه متمردو الجبهة الثورية والحركة الشعبية على مدينة أم روابة. وقالت وزارة الخارجية في بيان يوم الأحد إن تحالف الجبهة الثورية المكون من الحركة الشعبية وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان بدارفور هم أكبر مهدد للسلم والأمن والأوضاع الإنسانية في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وكل المنطقة. ودعا البيان إلى إلزام المجتمع الدولي لما يسمى ب"الجبهة" بالتوقف فوراً عن العمليات العسكرية تمهيداً لانطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين حكومة السودان والقطاع. وأوضح البيان أن الهجوم أدى لاستشهاد وإصابة أعداد من المواطنين العزل من بينهم طلاب خلاوى من حفظة القرآن الكريم بالمنطقة ورجال الشرطة ممن كانوا يقومون بأداء واجبهم في حماية المواطنين وممتلكاتهم والمرافق العامة. القوى السلبية وطالب بيان الخارجية الأسرة الدولية بضرورة تفعيل وتنفيذ قرار قمة المؤتمر الدولي لإقليم البحيرات في ديسمبر 2011م القاضي تصنيف ما يسمى ب"حركة العدل والمساواة، وحركة جيش تحرير السودان بكافة فصائلها كقوى سلبية تهدد أمن الإقليم" وقال إن الهجوم الإرهابي يفضح نهج الحركة الشعبية وحلفائها في استخدام المدنيين العزل كدروع بشرية واستغلال المعاناة الإنسانية المترتبة على أنشطتهم الإجرامية لتحقيق أهدافهم السياسية الضيقة دون اعتبار للأرواح التي تزهق دون طائل والموارد التي تهدر بلا عائد. وأشار إلى أن رؤية حكومة السودان خلال جولة المفاوضات الأخيرة كانت واضحة حول ضرورة إعلان وقف إطلاق نار شامل يهيئ لمعالجة بقية الملفات بينما كانت الحركة الشعبية ترفض ذلك لأنه يبيت النية للتصعيد العسكري.