شن عضو البرلمان ووزير الثروة الحيوانية السابق محمد أحمد أبوكلابيش هجوماً عنيفاً على الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي مسؤول ملف الإعلام بتحالف أحزاب المعارضة واتهمه بعدم المسؤولية الوطنية، مشيراً إلى أنه لم يراعِ الظروف التي يمر بها الوطن وأنه سعى للاصطياد في الماء العكر ضارباً بما أسماه بمعاني الوطنية عرض الحائط، وقال أبوكلابيش : «إن كمال عمر أسوأ من الطابور الخامس لأنه يعمل في العلن ضد الوطن»، موضحاً أنه يربأ أن يكون كمال عمر ينتمي للمؤتمر الشعبي أو يشبه د. حسن عبد الله الترابي أمين عام المؤتمر الشعبي ود. بشير آدم رحمة، موضحاً أن الشعبي حزب دينه الإسلام وأخلاقياته القرآن، واصفاً مطالبة كمال عمر في دعوة عشاء في جوبا نظمها القيادي بالحركة الشعبية ووزير مجلس وزراء الجنوب دينق ألور بالضغط على الحكومة لإجراء تحقيق شفاف في حادثة مقتل ناظر دينكا نقوك كوال ميانق بأنها استباقاً للنتائج باعتبار أن الحكومة شكلت لجان تحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة، وقال أبوكلابيش إن كوال سوداني وينتمي للشمال وأرجو أن يكون كمال عمر قد دفعه ضميره الإسلامي بأن يعزي في قتلى المسيرية ال14 الذين قتلوا في حادثة كوال ناظر دينكا نقوك.