قطع مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل بأن ما يحدث من اعتداءات بولايتي شمال وجنوب كردفان من قبل المتمردين ظلم، وأعلن عن شروع منسوبي الوزارة في البحث عن العدل بالسيف بالانخراط في الصفوف الأمامية للمجاهدين حتى تضع الحرب أوزارها بالمناطق المعتدى عليها، مؤكداً أن وزارته معنية برفع الظلم عن الناس واتخذت خلال الفترة السابقة بعد هجوم المتمردين من قوات الجبهة الثورية على أم روابة وأبوكرشولا الإجراءات الفنية اللازمة بالتحقيق حول الأحداث لمناهضتها قانونياً على المستوى المحلي والعالمي. وتعهد دوسة بأن تدعم وزارة العدل المقاتلين والمتأثرين من الحرب براتب يوم يستقطع من كل منسوبيها. وفي الوقت ذاته تبرع معظمهم بمبالغ مالية تراوحت بين (3) آلاف جنيه و(30) جنيهاً إلى جانب التبرع بالدم. وشدد مولانا عصام الدين عبد القادر وكيل وزارة العدل على استنفار منسوبي وزارة العدل، مشيراً إلى أن وزارة العدل هي الأكثر رصداً لأعداء السودان في المنابر الدولية من قبل اليهود والنصارى في مجلس حقوق الإنسان، مبيناً أن نفرة الرد والصمود التي سيرتها أمس الوزارة من برج العدل بالخرطوم وقوامها (8) عربات كبيرة مزودة بالمؤن والكساء لمناطق العمليات ستكون مستمرة.