وصف وزير العدل مولانا محمد بشارة دوسة، ما حدث من إعتداء على أم روابة وأبو كرشولا، بأنه ظلم ليس له أي مبرر. وقال دوسه: (إذا اختار الخونة والأعداء الرجوع لمربع الحرب فسنحمل السلاح لنحقق العدل بالسيف والقلم والكلمة). ونوه لدى مخاطبته وداع نفرة الرد والصمود التي نظمها العاملون بوزارة العدل، إلى أن رحلة تحقيق العدل طويلة وممتدة، وأضاف بأن المرحلة تقتضي تطبيق شعار: "قلل الكلام وارفع التمام وارمي قدام." وكشف دوسة عن خصم راتب يوم من منسوبي الوزارة كافة شهرياً لصالح القوات المسلحة، حتى تطهير آخر شبر من أرض الوطن. من جانبه، نفى مولانا عصام الدين عبد القادر وكيل الوزارة، رئيس اللجنة العليا للنفرة، أن تكون موارد وثروات السودان وراء استهدافه، وأشار لتمتع دول عديدة بموارد وإمكانات أكثر، ولفت إلى أن الاستهداف نتيجة للمشروع الحضاري و"عقيدتنا وديننا وفكرنا."