شدد د. أمين حسن عمر وزير الدولة برئاسة الجمهورية مدير مكتب متابعة سلام دارفور على أن الحكومة تعمل باتساق كامل مع السلطة الإقليمية لتنفيذ اتفاق سلام دارفور وأن وثيقة الدوحة تمثل خارطة طريق لحل مشكلات دارفور. وأشار إلى أن الوثيقة باقية كشراكة رئيسية مع الحركات الموقعة عليها، مؤكداً أن باب السلام ما زال مفتوحاً أمام الراغبين من الحركات المسلحة. وأضاف عمر خلال حديثه في المنبر الإعلامي حول مستقبل اتفاقيات السلام بدارفور بقاعة مركز أن أهل دارفور هم المرجع المعتمد لحلحلة كل المشكلات، مبيناً أن وثيقة الدوحة أصبحت هي المدخل للسلام في الإقليم بعد الدعم الذي وجدته من المجتمع الدولي والإقليمي. وأبان امين أن اغتيال قادة حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاقية السلام وأسر بعض قادتها من قبل المتمردين يعتبر تحدياً لإرادة المجتمع الدولي والإقليمي التي رعت مفاوضات الحكومة مع الحركة والتي توجت بوثيقة اتفاقية سلام دارفور، داعياً المجتمع الدولي إلى أن يتحمل مسئولياته تجاه استهداف سلام دارفور.