وصف الرئيس الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب، أمس، الإطاحة بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي، بأنه جرح للديمقراطية، التي جاءت بمرسي رئيساً عبر الانتخابات وللدستور الذي أجازه ثلثا الشعب المصري. وأكد سوار الذهب، أن خطوة الإطاحة به لم تكن هي الخيار الأنسب، وقال: لقد تم اتخاذ إجراءات مخالفة للدستور ولقواعد الديمقراطية حين تمت الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وأضاف: كنت أتمنى لو أن الجيش نأى بنفسه وحافظ على دوره الحيادي لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، وقلل سوار الدهب من إمكانية أية وساطة في الوقت الراهن بين المختلفين في مصر، وقال: لقد لاحظت أن الأمور في مصر تسير باتجاه تكريس الأمر الواقع، وقد تم تشكيل حكومة ولجنة لصياغة الدستور، ورئيس الحكومة أعلن أنه سيركز على المصالحة، لذلك لا جدوى من أية وساطة خارجية في الوقت الراهن.. ولا أعتقد أن المناخ في مصر مهيأ لأية وساطة. ورأى سوار الذهب، أن الإخوان جزء أساسي من مكونات المشهد السياسي العربي.