أعلن الدكتوربرنابا بنيامين وزير خارجية دولة الجنوب في أول خطاب رسمي له أمام قمة دول البحيرات إن بلاده ترغب في التعاون مع السودان لتخطي العقبات القائمة بينهما خاصة فيما يتعلق بالاتهامات المتبادلة بدعم حركات التمرد كل في الدولة الأخرى . وقال برنابا انه جاء برسالة قوية وواضحة ومختصره من رئيسه الفريق سلفاكيرانه (لا للحرب نعم للسلام نعم لحسن الجوار). وناشد بنيامين المنظمات الدولية والإقليمية للمساعدة في تنفيذ الاتفاقيات القائمة بين جوباوالخرطوم . وقال إن جنوب السودان ملتزم التزاما كاملا ودون شروط بالاتفاقيات التي وقعها مع السودان وبمصفوفات الاتفاقيات التي وقعها الطرفان . وقال برنابا إن هناك اتهامات متبادلة بدعم المتمردين وان الاتحاد الأفريقي يعمل الآن عبر الآلية الأفريقية رفيعة المستوي وعبر خبراء في الميدان علي التحقق من هذه الاتهامات بغية الوصول الي حلول . واكد بنيامين إن بلاده تسعي لكي تكون علاقاتها مع الخرطوم طبيعية لصالح البلدين ولصالح التنمية باعتبارها دولة حديثة . وعلق بنيامين انه عندما دخل القاعة جلس بالقرب من نائب الرئيس السوداني وانهما تبادلا الابتسامات والتحايا وانه دليل علي عدم وجود مشاكل بين البلدين . وقد خاطب الجلسة الافتتاحية كل من الرئيس الكيني اوهورو كينياتا والرئيس اليوغندي يورى موسيفني ورئيس أفريقيا الوسطي ميشيل جوتوديا والممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة السيدة ماري روبنسون ومفوض الاتحاد الأفريقي للأمن والسلم رمضان العمامرة والدكتور الحاج ادم يوسف الذي لم يكن مضمنا في أجندة الجلسة الافتتاحية الا انه وبعد إن أعطيت الفرصة لممثل جنوب السودان لمخاطبتها باعتبارها دولة منضمة حديثا للمنظمة فقد أصر السودان علي مخاطبة الجلسة حيث رد د. الحاج ادم علي خطاب – ممثل جنوب السودان.مؤكدا استعداد السودان للتعاون التام مع دولة جنوب السودان واستمرار تدفق النفط لصالح البلدين شريطة إن يوقف جنوب السودان دعمه للمتمردين في السودان .