بدأ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، اجتماعه بأديس أبابا، يوم الإثنين، لبحث تطورات الموقف بين دولتي السودان وجنوب السودان. وتتصدر أجندته جهود وساطة تامبو أمبيكي، ومهمة التحقق حول الاتهامات المتبادلة بدعم المتمردين. ومن المقرّر أن يعرض الاجتماع الذي يُعقد برئاسة جاك الفريد ندومبي وابولي سفير الكاميرون لدى إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، والذي تتولى بلاده رئاسة مجلس السلم والأمن لشهر يوليو الجاري، تقريراً من رئيس لجنة الوساطة الأفريقية رئيس جنوب أفريقيا السابق تامبو أمبيكي، حول جهود اللجنة لمعالجة القضايا العالقة بين السودان وجنوب السودان. ويشارك في الاجتماع كذلك، ممثلو الدول الأعضاء بالمجلس، وعدد من كبار المسؤولين بالاتحاد الأفريقي، بينهم مفوض الاتحاد الأفريقي لشئون السلم والأمن السفير رمضان العمامرة، إلى جانب ممثلين من هيئة التنمية الحكومية "الإيقاد" والأمم المتحدة، إلى جانب وفدين من السودان وجنوب السودان. ومن المقرّر أن يطلع المجلس على تقرير حول مهمة فريق "آلية التحقيق" والتي دشنها الاتحاد الأفريقي وهيئة الإيقاد الأسبوع الماضي، للتحقيق في الاتهامات المتبادلة بين السودان وجنوب السودان، بشأن دعم وإيواء كل دولة لجماعات مسلحة تعمل ضد الدولة الأخرى.