وافق مجلس الوزراء المصرى في اجتماعه الأخير برئاسة الدكتور هشام قنديل علي مشروع قرار جمهوري ببروتوكول إنشاء وعمل مكتب ثقافي مصري في جوبا بجمهورية جنوب السودان. وعلمت "بوابة الأهرام" أن مذكرة وزارة الخارجية التي عرضت علي مجلس الوزراء في هذا الخصوص، أوضحت أن مشروع القرار ومذكرته الإيضاحية والبروتوكول، يقضي بدعم التعاون بين البلدين في مجالات الثقافة والتعليم والاتصالات والعلوم والآداب، وأن المكتب الثقافي سيكون جزءا لا يتجزأ من البعثة الدبلوماسية المصرية المعتمدة في جوبا، ويتمتع أعضاؤه من المصريين بالمزايا والحصانات الدبلوماسية المقررة. ويجوز للمكتب من أجل القيام بأنشطته المختلفة، إقامة علاقات مباشرة مع الوزارات والسلطات المحلية في جنوب السودان، وكذلك الهيئات والمؤسسات الحكومية فيها ومع مواطني الدولة الموفد إليها. وتتمثل المهام الرئيسية وأنشطة المكتب الثقافي في المشاركة في تنفيذ برنامج التعاون بين البلدين في المجالات الثقافية والعلمية والفنية والإعلامية، وتعريف مواطني الدولتين بالتاريخ والفنون والثقافة والسياسات الداخلية والخارجية والمجالات العلمية والثقافية والاقتصادية الموجودة في بلادهم. كما تتمثل هذه المهام في المساعدة في إقامة ودعم وتطوير العلاقات الثنائية، وأواصر التعاون بين المؤسسات التعليمية والثقافية والعلمية في كلا البلدين، والقيام ببعض الأنشطة الإعلامية والإعلانية في المجالات الثقافية والتعليمية والعلمية والفنية، والتعاون مع الأجهزة الحكومية المعنية بالشئون الثقافية في الدولة الموفد إليها لتنظيم العروض الفنية الجماعية والفردية والعروض التليفزيونية والسينمائية وإقامة المعارض الفنية والفوتوغرافية والفلكلورية، وتقديم انشطة المكتبات والخدمات الإعلامية للمؤسسات والأفراد المهتمين في الدولة الموفد إليها. يذكر أن الجنوب السوداني سوف يساعد الجانب المصري في إيجاد الموقع المناسب للمكتب الثقافي وفقا للتشريعات المعمول بها في الجنوب، كما يقوم بتسهيل استيراد ما يلزم لإنشاء وتجهيز المكتب.