أكدت الإدارة العامة للسجون و الإصلاح إعتزامها إجراء المزيد من التحريات حول الحوار الذي نشر مع المحكوم بالإعدام عبدالرؤوف أبو زيد محمد حمزة , في عدد من المواقع الإلكترونية , ونفت في الوقت ذاته حدوث أي إتصال رسمي أو غير رسمي مع النزيل , وأوضحت أن ما نسب إليه غير صحيح . وأكد اللواء أبو عبيدة سليمان مدير الإدارة العامة للسجون أن عبدالرؤوف الموجود في زنزانة بسجن كوبر لا يمتلك أي وسيلة إتصال , وأن إدارة السجن غير مسموح لها بإجراء حوارات مع أي جهات داخلية أو خارجية إلا بتوجيه من المتحدث الرسمي بإسم الشرطة و مدير السجون , مشيراً إلى أن الحوار المنسوب إلى " المرصد الإعلامي الإسلامي "و" كلام نت " , لعدم وجود ضوابط يمكن أن تحدد من النشر على الشبكة العنكبوتية , و أوضح أن عبدالرؤوف لا يمكن أن يقوم بإجراء أي إتصالات لأنها ستدخله في حسابات عسيرة مع إدارة السجن . يذكر أن عبدالرؤوف و ثلاثة آخرين حكم عليهم في وقت سابق بالإعدام لقتلهم الدبلوماسي الأميركي جون غرانفيل و سائقه السوداني في العام 2008م .