انقسم أعضاء مجلس الشورى للحركة الإسلامية المنعقد أمس بالعيلفون ما بين مؤيد و معارض لقرارات الفصل و التجميد للأعضاء الموقعين على المذكرة الاصلاحية بقيادة د.غازي صلاح الدين. و ذَكر أن قيادات بارزة من الحركة كانت حاضرة في الاجتماع قد اعتبرت ان الإصلاحيين على صلة بمجموعة الإنقلابيين كما جاء على لسان الدكتور أسامة توفيق القيادي بقوى الحراك الإصلاحي، و قد طالب أسامة الذين يصرحون بأن مجموعة الإصلاحيين انقلابية بفتح الملف لمعرفة الذين وردت أسماؤهم في تحقيقات "ود إبراهيم" و غيره، و قال ساخراً " اللي بيته من قزاز ما يطقع الناس بالحجارة". و كشف أسامة أن المؤيدين لقرار الفصل و التجميد لأعضاء الحراك الإصلاحي من بينهم أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان، و رئيس لجنة المحاسبة، إلى جانب الدكتور مهدي إبراهيم رئيس الكتلة البرلمانية بالمؤتمر الوطني و رئيس مجلس الشورى في الحركة الإسلامية. إضافة للدكتور عبد الرحمن نور الدين القيادي بالحركة الإسلامية موضحاً أن الرافضين للخطوة هم: أمين عام الحركة الاسلامية الزبير أحمد الحسن، و القيادي عصام أحمد البشير، و البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، و الدكتور أمين حسن عمر.