"حزبنا مرجعيته الإسلام المعتدل الذي لا يقصي الآخرين و يحقق العدالة الاجتماعية ويساوي بين الناس"، هكذا صرح القيادي بتيار الاصلاح المنشق عن المؤتمر الوطني حسن عثمان رزق عن الحزب الجديد، و قال نحن نعتزم تأسيس حزب يتجاوز أخطاء "الاخوان" في السودان و خارجه، و سنفتح الباب أمام الجميع ما عدا من كانت خلفيته "إخوانية"، مشدداً على مبدأ الإعتدال و البعد عن "التكفير والتفجير". و انتقد رزق في حوار له مع صحيفة "البيان" سياسات المؤتمر الوطني و قال انه قدم تأييد الشخصيات على المصلحة الوطنية، وتوقع انضمام عدد من القيادات البارزة من المؤتمر الوطني لتيار الاصلاح و قال : ان انشقاقهم عن الوطني سيكون مدوياً أو مجلجلاً. و أضاف رزق : نحن في النهاية بشر و لا نستطيع ان القول اننا سنصيب في كل شيء، و لكننا سوف نسعى بقدر الإمكان إلى تجاوز أخطاء الحركة الإسلامية في السودان و الخارج، وسوف نسعى لضم سودانيين بخلفيات غير إخوانية لخلق تيار معتدل.