كذَّب حزب المؤتمر الشعبي اتهامات حزب الأمة القومي بشأن تورط الأمين العام للمؤتمر الشعبي د. حسن الترابي في تأجيج أحداث دارفور، ووجه اتهاماً صريحاً للأمة القومي بأنه أصبح «ترلة» للمؤتمر الوطني، وأن قيادته أصبحت مشكوكاً في انتمائها للمعارضة، بجانب أن موقفه من قضية دارفور «رجل جوه ورجل بره»، وحمَّل الشعبي الأمة القومي مسؤولية انفصال الجنوب ودخول البلاد في أزمات منذ عام 1956م. وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر، إن موقف حزبه من قضية دارفور واضح منذ نشوب الأزمة، خلاف حزب الأمة، واتهم عمر في مؤتمر صحفي أمس بدار الشعبي حزب الأمة بأنه يخدم قضية المؤتمر الوطني، وأن الهدف من التصريحات أن يُساق قادة الشعبي للقضاء والسجن ، قائلاً: «نحن الصندل وهم الطرور»، وكشف عن خلاف مبدئي وليس إجرائياً مع الأمة، مبيناً أن الأخير ينادي بتغيير النظام خلاف إسقاطه، وقال: «ظللنا صابرين عليه فترة طويلة»، وأكد عمر بشكل رسمي أن حزبه على علاقة مميزة مع كل مكونات الجبهة الثورية، مبيناً أن حزبه دعم هذا الخط حتى تكوَّن آلية تنسيق سياسي بين الشعبي ومكونات الجبهة الثورية.